العادات السبع للأشخاص الناجحين | تعرف عليهم قبل فوات الأوان
نقدم لكم اليوم ملخصًا لكتاب The 7 Habits of Most Effective People، الذي يُعد أحد أفضل كتب التطوير الذاتي مبيعًا في العالم، والذي ترجمه ستيفن ر. إلى 38 لغة، وهو درس ذهبي فعال للتغيير الشخصي.
باع الكتاب 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها، وضاعف هذا الرقم في دول حول العالم، وسيطر على قوائم الكتب الأكثر مبيعًا.
يقدم هذا الكتاب 7 مبادئ، إذا تم تحويلها إلى عادة، يجب أن تساعدك على أن تصبح أكثر إنتاجية في حياتك.
سيساعدك هذا على تطوير نفسك وتحسين حياتك بكل الطرق. في هذه المقالة، سنواصل تقديم ملخص أكثر تفصيلاً لكتاب "العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية".
قد يشير عنوان هذا الكتاب إلى أنه يدور حول 7 عادات فقط، لكنه في الواقع يتطرق إلى العديد من الموضوعات المهمة التي حددها المؤلف.
قبل الخوض في أعماق هذه العادات وكيفية اكتسابها وأهميتها، يجب أولاً توضيح أن المؤلف ستيفن كوفي بدأ بهذا الكتاب لأهميته في اكتساب هذه العادات السبع للوظيفة.
يقول المؤلف أن هناك فرقًا بين الأشخاص الفاعلين، فبعضهم يحقق النتائج المرجوة والبعض الآخر لا يحقق شيئًا على الرغم من القيام بنفس العمل وبذل نفس الجهد والوقت فيه.
يرجع هذا الاختلاف بين الأشخاص الإيجابيين والفاعلين إلى ما يسميه المؤلفون "النموذج العقلي"، وهو الإدراك العقلي لكل شخص لفكرة ما لأنها قد تؤدي إلى النجاح بينما يفشل الآخرون.
تعتمد أهمية النماذج العقلية على تصور الفرد وحالته الذهنية بشأن شيء ما. خطأ في النموذج. أو، على سبيل المثال، إذا كان تصورك لكسب المال خاطئًا، فيجب أن يتسبب ذلك في فشلك في تحقيق هذا التصور
لذلك يجب على أي شخص يحاول تطوير العادات السبع التي سنذكرها في هذا المقال أن يفهم أولاً مفهوم النماذج العقلية ويغير تصوره للشيء (النجاح، المال، السعادة ...) لأن الوعي الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة، والوعي الصحيح يجعلك إنسانًا فعالاً.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية
الآن دعنا نتحدث عن العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية والتي ستساعدك، أولاً، على تغيير نماذجك الذهنية وإدراكك للأشياء والواقع، وثانيًا، سوف يساعدونك من خلال ما نسميه المراحل الثلاث المذكورة أعلاه.
1: كن مبادرا
يعتقد البادئ أن أفعاله تؤثر على واقعه، ويتحمل مسؤولية أفعاله وقراراته، ويسعى إلى حل المشكلة حتى لو لم يكن السبب الرئيسي للمشكلة
كن إنسانًا فعالاً ... ابدأ بالعادة الأولى، وكن استباقيًا وتحمل المسؤولية عن نفسك أولاً.
2: ابدأ والنهاية في ذهنك
في بعض الأحيان، يعمل الناس بجد لتسلق سلم النجاح وينتهي بهم الأمر باكتشاف أن السلم كان خاطئًا في المقام الأول.
يمكن أن يساعدك تحديد الأهداف على فهم الطريق لتحقيق النتائج المرجوة. معرفة أهدافك سيجعلك ترغب في تحقيقها.
3: ترتيب الأولويات
كونك شخص مبادر لا يعني أنك شخص فعال
لهذا السبب تعمل العادة الثالثة على مساعدتك في تحديد أولوياتك، مما سيعيدك إلى المسار الصحيح من خلال التركيز على إكمال أكبر عدد من المهام المهمة.
4:عقلية المكسب المشترك
لتحقيق النتائج المرجوة، التعاون ضروري. الشركة التي لا تعتمد على شركات أخرى للحصول على منتج رائع هي الشركة المهددة بالفشل.
تذكر أن أهم شيء هو أن النصر مشترك ويجب أن يكون كلا الطرفين فائزين.
5: اسعى لفهمهم قبل أن يفهموك
أحيانًا نسيء فهم بعضنا البعض أو العكس، سواء كان السبب الرئيسي اختلاف في الرأي، لكن السبب الأهم هو عدم فهمنا للشخص الآخر، وخلافنا حول دوافعه أو أفكاره في التعبير عن نفسه.
يجب أن يسبق فهم الآخرين رغبتنا في أن يتم فهمنا.
6: التعاون الإبداعي
سوف تساعدك العادات 4 و 5 على تطوير هذه العادة، ولكن كن حذرًا في التعاون، لأنه أكثر من ذلك، يجب أن يكون التعاون مبدعًا ومدروسًا.
تذكر، لا يوجد تعاون أفضل من التعاون السيئ.
7: اشحذ المنشار
تخيل أنك تقضي ساعات في قطع شجرة بمنشار باهت بينما يقوم شخص آخر بشحذ المنشار في كل مرة.
نتيجة لهذا العمل، يستغرق الشخص الأول وقتًا طويلاً لقطع الشجرة، بينما يستغرق الشخص الثاني وقتًا أقل في قطع الشجرة،
وقد يقطع المزيد من الأشجار في نفس الوقت الذي يقطع فيه الشخص الأول شجرة واحدة.
شحذ المنشار يعني التحسين المستمر والمحافظة على نفسك من أجل تحقيق النتيجة المرجوة بسرعة وخالية من الإجهاد.
لتنزيل هذا الكتاب من Google Drive: انقر هنا
الخاتمة
ليس من السهل غرس العادات الحميدة في سلوكك، لذا أطلب منك التحلي بالصبر وعدم التسرع وأتمنى لك التوفيق.